, , , ,

لأنك معي

50,00

تاركاً كل شيء خلفه وطنه وأهله وأحبته، لم يحمل سوى حقيبة واحدة وأخرى في رأسه للذكريات ركب الطائرة للمرة الأولى مستغرباً تلك الإطلالة الساحرة من النافذة وشعر بالأسى لأنه يغادر وطنه مرغماً بحثاً عن وطن آخر…. إلى جانبه يجلس رجل عجوز… يسأل العجوز عن سبب مغادرته فيخبره من أجل العلاج … وعندما حان دور الشاب ؟؟ أخبره برحلة بحثه المستمرة عن وطن آمن وحياة حرة ترفل بالطمأنينة، وبينما كان يتحدث؛ شعر بدموعه الساخنة تبلل وجنتيه هبطت الطائرة بعد ساعات؛ؤ كان متلهفاً لرؤية المدينة والرقي والتقدم بعد أن غادر بلد الحضارات الذي
أصابه الخراب …الدمار

اضف الى قائمة الرغبات
مشاركة

رواية لأنك معي للكاتبة شهد مولود الرفاعي

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “لأنك معي”
Shopping Cart
Scroll to Top