واقع الشباب المسلم وتحديات العصر

لأن مرحلة الشباب هي أخطر مراحل حياة الإنسان وأهمها، فهي مرحلة الحيوية والإنتاج، مرحلة العزم والنشاط، مرحلة القوة، كما سمّاها خالق الإنسان سبحانه وتعالى، جعلت ما يملكه الشباب من استعدادات جسدية ونفسية كبيرة، مع قلّة تجاربهم وخبرتهم في الحياة، وسرعة تاثرهم وانفعالهم وتضحيتهم من أجل قناعاتهم، كل هذه الأمور وغيرها جعلتهم محور الخطط الاستراتيجية للمصلحين والمفسدين في آن واحد، وفي ظل تحديات الواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة من جوانب كثيرة، كان لابد من الإسهام ولو بشيء قليل لتحصين شبابنا من جميع الجوانب الإيمانية والعلمية والجسدية وغيرها، ومساعدتهم على الثبات في وجه التحديات، ثم دفعهم إلى الإنطلاق نحو البناء والتجديد، وهذا جهد متواضع في هذا المجال